Search
Close this search box.

                                            

600600p957EDNmain2465Picture1.png

 عقدت اللجنة الوطنية للشمول المالي في فلسطين اجتماعها الثالث، في مقر سلطة النقد برام الله، برئاسة مشتركة لرئيس هيئة سوق رأس المال معالي الدكتور نبيل قسيس ومعالي محافظ سلطة النقد السيد عزام الشوا.

 

وافتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئاسة اللجنة التي أكدت على أهمية الاستراتيجية في المساهمة بالنمو الاقتصادي المستدام وتحسين الظروف المعيشية لفئات المجتمع المختلفة وخاصة الفقيرة والمهمشة والمستبعدة مالياً. وتم خلال الاجتماع مناقشة آخر المستجدات على صعيد تنفيذ خطة عمل استراتيجية الشمول المالي في فلسطين، حيث تم مناقشة واعتماد تقرير الإنجاز السنوي الخاص بالاستراتيجية والذي يوضح سير العمل في تنفيذ متطلبات خطة عمل الاستراتيجية للعام الأول، وبما يشمل الأنشطة والبرامج الخاصة بالقطاعين المالي المصرفي وغير المصرفي التي تم تنفيذها من قبل سطلة النقد وهيئة سوق رأس المال خلال الفترة السابقة والتي تهدف إلى تعزيز الشمول المالي في فلسطين وتساهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية. وكذلك تطرق تقرير الإنجاز إلى مخرجات مجموعات العمل المتخصصة والتي تم تشكيلها من أعضاء متخصصين من عدة مؤسسات وشركات لتشمل القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتساهم بشكل أساسي في تنفيذ متطلبات خطة عمل الاستراتيجية والأنشطة الخاصة بها.

 

كما تم خلال الاجتماع تعزيز إجراءات إطلاق الموقع الالكتروني للشمول المالي والذي من المتوقع إطلاقه في بداية العام القادم ليعتبر مرجعية أساسية للشمول المالي في فلسطين ويساهم في تعزيز الوعي المالي لدى فئات المجتمع المستهدفة. وكذلك تم مناقشة مشروع إنشاء قاعدة بيانات للشمول المالي في فلسطين على مستوى الوطن بالتعاون مع الأطراف المشاركة ذات العلاقة بالاستراتيجية وذلك بهدف قياس مستوى التطور الحاصل في مؤشرات الشمول المالي ومدى نجاح الجهود المبذولة في هذا الجانب من كافة الأطراف.

 

ومن الجدير ذكره أن فلسطين تعد من أول الدول العربية التي عملت على إنشاء استراتيجية وطنية للشمول المالي، وفقاً للمعايير والممارسات الدولية الفضلى. ويسهم الشمول المالي، بشكل مباشر، في تحقيق الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي للدول، وذلك من خلال إدماج كافة فئات المجتمع وشرائحه بالنظام المالي الرسمي، وحماية حقوقهم مالياً، وإتاحة التمويل للشركات والمنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *